ملك الحب مشرف مبدع
نقاط : 53776 رقم العضوية : 155 عدد المساهمات : 27 التسجيل : 29/03/2010 العمر : 36
| موضوع: اقتربت الساعة الأربعاء مارس 31, 2010 9:14 am | |
| استغفر الله للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .. اللهم لاتذرني فردا وانت خير الوارثين .. ربي اغفرلي ولوالدي كما ربياني صغيرا.
نهاية العالم
علامات الساعة التي تحققت * تطاول الناس في البنيان. * كثرة الهرج (القتل) حتى أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل. * إنتشار الزنى. * إنتشار الربا. * إنتشار الخمور. * إنتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف. قالوا ومتى يارسول الله ؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور. * خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى (الشام) وقد حصل عام 654 هجري. * حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال. * تقارب الزمان. (صارت السنة كشهر والشهر كإسبوع والإسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفه) * كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة. * ظهور موت الفجأة. * أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس سنون خداعات .. يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الرويبظة (والرويبظة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) * كثرة العقوق وقطع الأرحام. * فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط.
علامات الساعة الكبرى
معاهدة الروم في البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم. في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أسمه كأسمي وأسم أبيه كأسم أبي , يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
خروج المهدي يرفض هذا الرجل أن يقود الأمه ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام , وأبذال العراق , وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله.
تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول : إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال . والدجال رجل أعور , قصير , أفحج , جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ , ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبه من الشيطان ليوقف مسيره هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم , هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ.
ليتأكدوا من خروج المسيح ا لدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق ولايوجد فتنه على وجه الأرض أعظم من فتنه الدجال.
خروج الدجال يمكث في الأرض أربعين يوماً ,يوم كسنة , ويوم كشهر , ويوم كأسبوع , وباقي أيامه كأيامنا, ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر , والأرض فتنبت إذا آمنوا به , وإن لم يؤمنوا وكفروا به , يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنه ونار , وإذا دخل الإنسان جنته , دخل النار , وإذا دخل النار , دخل الجنة، وتنقلاته سريعه جداً كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس .
من فتنه هذا الرجل الذي يدعي الأولوهيه وإنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنه , طبعاً يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعون كثيراً من الجهال وضعفاء الدين.
ويحاجج من لم يؤمن به بقوله , أين أباك وأمك , فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد , فيقول مارأيك إن أحييت أمك وأباك , أفتصدق؟ فيامر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئه أمه فيعانقها وتقول له الأم , يابني, آمن به فإنه ربك , فيؤمن به, ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته.
ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي , فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى، فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله , ماأزدت إلا يقينا ً , أنت الدجال.
في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.
نزول عيسى بن مريم ويجتمعون في المناره الشرقية بدمشق , في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد الأموي) , المهدي يكون موجود والجاهدون معه يريدون مقاتله الدجال ولكن لايستطيعون , وفجأة يسمعون الغوث (جائكم الغوث , جائكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة.
والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك , فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاه بالناس , فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الرايه عيسى بن مريم , وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله , هذا يهودي ورائي فأقتله , فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربه فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض.
فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم , ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور) , لماذا؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم)
خروج يأجوج ومأجوج فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال , ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس , بل يأتون على بحيره فيشربونها عن أخرها (تجف) , حتى يأتي أخرهم فيقول , قد كان في هذه ماء.
طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين , كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين ,عيسى الآن من المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا , ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض , ويقولون نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء , فيرمون سهامهم إلى السماء ,فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قت لوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم)
نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون , يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة .
فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض , فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله , فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها , فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه الجثث , وينزل المطر فيغسل الأرض , ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض , فتنبت الأرض وتكثر الخيرات , ثم يموت عيسى بن مريم .
خروج الدابة بعد هذه الأحداث تبدأ أحداث غريبة , يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة , حيوان يخرج في مكة، هذا الحيوان يتكلم كالبشر , لايتعرض له أحد.
فإذا رأى إنسان وعظه , وإذا رأى كافر , ختم على جبينه أنه كافر , وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره.
يتزامن خروج الدابه , ربما في نفس يوم خروجها , يحدث أمر أخر في الكون , وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائياً , لاينفع أستغفار ولا توبة في ذلك اليوم، تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى , ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.
الدخان وبعدها يحدث حدث أخر , فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان , الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء، فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والإستغفار والدعاء , لكن لاينفعهم.
حدوث الخسوف يحدث ثلاثة خسوفات , خسف بالمشرق, وخسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم , يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض.
تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسه) , فلا يبقى بالأرض إلى شرار الناس , فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً , حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبه بالفأس) , فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف , حتى حرم المدينة المنورة , يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب , حتى أن الرجل يمر عليه فيقول , قد كان هنا حاضر من المسلمين.
في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلا الكفار والفجار , لايقال بالأرض كلمة الله , حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله , لايعرفون معناها. أنتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون تهارج الحمر, لايوجد عداله ولا صدق ولا أمانه , الناس يأكل بعضهم بعضاً ويجتمع شياطين الإنس والجن.
خروج نار من جهة اليمن في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن , تبدأ بحشر الناس كلهم , والناس تهرب على الإبل , الأربعه على بعير واحد , يتنابون عليها , يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.
النفخ في الصور فإذا تجمع الناس على هذه الأرض , أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون , البشر والحيوانات والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله.
وبين النفخة الأولى والثانية أربعون (لايدرى أربعون ماذا؟ يوم , اسبوع , شهر!!) في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء , وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهت الأرض تبدأ تنبت وتتكون , فإذا أكتملت الأجساد , أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة.
لا تبخل على نفسك وانشرها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئا
منقـــــــــول ............... | |
|
Issa Abukhadra مؤسس الموقع
نقاط : 54822 عدد المساهمات : 175 التسجيل : 05/02/2010
| موضوع: شكر خاص الأربعاء مارس 31, 2010 10:31 am | |
| موضوووووووووووووووع جميل ومفيد مشكوووووووووووووور | |
|
همسة حب عضو نشيط
نقاط : 53522 عدد المساهمات : 10 التسجيل : 02/04/2010
| موضوع: رد: اقتربت الساعة الجمعة أبريل 02, 2010 8:33 am | |
| مرحبا اخواني انا عضو جديد مواضيعكم حلوة وجميلة :D | |
|
Issa Abukhadra مؤسس الموقع
نقاط : 54822 عدد المساهمات : 175 التسجيل : 05/02/2010
| موضوع: رد: اقتربت الساعة الجمعة أبريل 02, 2010 9:12 am | |
| مشكوووووووووووووووووووور خيا اهلا فيك معنا :D | |
|
Shady Dawayima الأدارة
نقاط : 51924 عدد المساهمات : 14 التسجيل : 13/09/2010 العمر : 35
| موضوع: رد: اقتربت الساعة الإثنين سبتمبر 13, 2010 7:22 pm | |
| - علماء السوء أتباع الأئمة المضلين ! روى الجميع عن النبي صلى الله عليه وآله أحاديث عديدة في أن الأمة ستبتلى بحكام فاسدين يحكمون بالجور والطغيان ، وعلماء سوء يبررون لهم أعمالهم ، وهي فرع من أحاديث الأئمة المضلين . وقد حاولوا إبعاد وقت هذه الأحاديث عن العصر الذي يلي وفاة النبي صلى الله عليه وآله فجعلوه في آخر الزمان ، أو قرب قيام الساعة ، مع أن أحاديثه منها مطلق من حيث الزمان ، ومنها ما ينص على أن زمنه بعد النبي صلى الله عليه وآله مباشرة ، ومنها ما يدل على أنه في آخر الزمان عند ظهور الإمام المهدي عليه السلام ! والآيات والأحاديث في ذم علماء السوء ، وأئمتهم حكام الجور ، كثيرة ، وقد عقد لها العلماء في مصادر الحديث أبواباً خاصة ، لكن غرضنا منها ما يرتبط بظهور الإمام المهدي عليه السلام . وهذا عدد من أحاديثها:
في مجمع الزوائد:5/233: (عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تقوم الساعة حتى يبعث الله أمراء كذبة ووزراء فجرة وأمناء خونة وقراء فسقة سمتهم سمة الرهبان وليس لهم رعية أو قال رعة فيلبسهم الله فتنة غبراء مظلمة يتهوكون فيها تهوك اليهود في الظلم . رواه البزار وفيه حبيب بن عمران كلاعي ولم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح . القراء الفسقة: أي حملة القرآن من الرواة والعلماء . سَمْتُهم: أي هيئتهم المعنوية الظاهرة مثل الرهبان . والرعية: بمعنى ورع عن المحارم . يتهوكون فيها: أي يقعون في الفتنة ويتخبطون مثل اليهود . والتهوك مصطلح نبوي لمن تأثر باليهود من أمته . وتعبير: (لاتقوم الساعة حتى...) لايدل على أن ذلك سيكون قرب الساعة ، بل يدل على حتميته فقط ! لكن قوله في الحديث الآتي: (فإن أدركتموهم فصلوا صلاتكم لوقتها) يدل على أن وقتهم قريب من وفاة النبي صلى الله عليه وآله . أما رواية ابن أبي شيبة:8/698، فتدل على أنهم يكونون عند ظهور المهدي عليه السلام : (يكون في آخر هذا الزمان قراء فسقة..الخ.).وتاريخ بخاري:4/330 ، والزهد لأبن أبي عاصم:1/212 . ** وفي الدر المنثور:6/53: (وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: حج النبي صلى الله عليه وآله حجة الوداع ثم أخذ بحلقة باب الكعبة فقال: أيها الناس ألا أخبركم بأشراط الساعة ؟ فقام إليه سلمان فقال: أخبرنا فداك أبي وأمي يا رسول الله . قال: إن من أشراط الساعة إضاعة الصلاة والميل مع الهوى وتعظيم رب المال . فقال سلمان: ويكون هذا يا رسول الله؟ قال: نعم والذي نفس محمد بيده ، فعند ذلك يا سلمان تكون الزكاة مغرماً والفئ مغنماً ، ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ، ويؤتمن الخائن ويخون الأمين ، ويتكلم الرويبضة . قال: وما الرويبضة: قال يتكلم في الناس من لم يتكلم وينكر الحق تسعة أعشارهم ، ويذهب الاسلام فلا يبقى إلا إسمه ، ويذهب القرآن فلا يبقى الا رسمه ، وتحلى المصاحف بالذهب ، وتتسمن ذكور أمتي وتكون المشورة للإماء ! ويخطب على المنابر الصبيان وتكون المخاطبة للنساء ! فعند ذلك تزخرف المساجد كما تزخرف الكنائس والبيع ، وتطوَّل المنائر وتكثر الصفوف مع قلوب متباغضة وألسن مختلفة وأهواء جمة ! قال سلمان: ويكون ذلك يا رسول الله؟ قال: نعم والذي نفس محمد بيده ، عند ذلك يا سلمان يكون المؤمن فيهم أذل من الأمة ، يذوب قلبه في جوفه كما يذوب الملح في الماء ، مما يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيره ، ويكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية البكر فعند ذلك يا سلمان يكون أمراء فسقة ووزراء فجرة وأمناء خونة ، يضيعون الصلوات ويتبعون الشهوات ، فإن أدركتموهم فصلوا صلاتكم لوقتها . عند ذلك يا سلمان يجئ سبي من المشرق وسبي من المغرب جثاؤهم جثاء الناس وقلوبهم قلوب الشياطين ، لا يرحمون صغيراً ولا يوقرون كبيراً . عند ذلك يا سلمان يحج الناس إلى هذا البيت الحرام تحج ملوكهم لهواً وتنزهاً وأغنياؤهم للتجارة ومساكينهم للمسألة وقراؤهم رياءً وسمعة ! قال: ويكون ذلك يا رسول الله؟ قال: نعم والذي نفسي بيده ، عند ذلك يا سلمان يفشو الكذب ويظهر الكوكب له الذنب ، وتشارك المرأة زوجها في التجارة ، وتتقارب الأسواق ! قال: وما تقاربها؟ قال كسادها وقلة أرباحها . عند ذلك يا سلمان يبعث الله ريحاً فيها حيات صفر فتلقط رؤساء العلماء لما رأوا المنكر فلم يغيروه ! قال: ويكون ذلك يا رسول الله؟ قال: نعم والذي بعث محمداً بالحق ). وفي جامع الأخبار لتاج الدين الشعيري/72 ، حديث يشبهه عن جابر بن عبدالله الأنصاري رحمه الله وقد تضمن عدداً من فقراته ، لكنه يتحدث عما يجري على الامة ، وليس فيه ذكر لأشراط الساعة ). وعنه بحار الأنوار:52/262 . أقول: رغم تصريح هذا الحديث وغيره بأن هذا الفساد في الحكام والعلماء سيكون عند اقتراب الساعة ، فإن عدداً من أحاديثها نصت أو تضمنت قرائن على أن ذلك سيكون قريباً من عصر النبي صلى الله عليه وآله ! فلا بد أن يكون توقيتها بقيام الساعة من تحريف الرواة أو تكون الظاهرة متعددة بعد النبي صلى الله عليه وآله ، وقرب قيام الساعة . ** وفي تاريخ دمشق:36/282: (عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن في جهنم رحى تطحن علماء السوء طحناً ). و:36/178 ، وميزان الإعتدال:2/252 . وفي المستطرف:1/51: (عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وآله : ويل لأمتي من علماء السوء يتخذون العلم تجارة يبيعونها لا أربح الله تجارتهم). وفيض القدير:6/479 ، والفردوس:4/398 ، وربيع الأبرار/655، وكنز العمال:10/205. وفي فيض القدير:1/183، أن النبي صلى الله عليه وآله سئل عن أشر الخلق على الإطلاق ، فأجاب: هم علماء السوء . وفي:6/478: ويل لأمتي من علماء السوء . وهي أحاديث مطلقة من حيث الزمان . وهي كثيرة جداً في مصادر الطرفين . ** أما مصادرنا ، فروت أحاديث كثيرة صريحة في ذم علماء السوء ، وتفسير آيات ذمهم ، وهي تدل على أن زمنهم بعد النبي صلى الله عليه وآله الى ظهور الإمام المهدي عليه السلام . وهذه نماذج منها:
في الكافي:8/307 ،عن أمير المؤمنين عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سيأتي على الناس زمان لايبقى من القرآن إلا رسمه ومن الإسلام إلا إسمه ، يُسمَّوْنَ به وهم أبعد الناس منه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة واليهم تعود ). وثواب الأعمال/301 ، وأعلام الدين/406 ، كما في الكافي . رسم القرآن: خطه . منهم خرجت الفتنة: لأنهم يؤيدون حكام الجوْر ويحرفون الإسلام لأجلهم . وإليهم تعود: بغضب المؤمنين وانتقام الله تعالى منهم .
وفي جامع الأخبار/129:علماؤهم شر خلق الله على وجه الأرض. حينئذ ابتلاهم الله بأربع خصال: جور من السلطان وقحط من الزمان ، وظلم من الولاة والحكام ، فتعجب الصحابة وقالوا:يارسول الله أيعبدون الأصنام؟قال:نعم كل درهم عندهم صنم.
وفي الخصال/296:أن علياً عليه السلام قال: إن في جهنم رحى تطحن خمساً ! أفلا تسألوني ما طحنها؟ فقيل له: فما طحنها يا أمير المؤمنين؟ قال: العلماء الفجرة ، والقراء الفسقة ، والجبابرة الظلمة ، والوزراء الخونة ن والعرفاء الكذبة (رؤساء العشائر والمناطق) وإن في النار لمدينة يقال لها: الحصينة أفلاتسألوني ما فيها ؟ فقيل: وما فيها يا أمير المؤمنين ؟ فقال: فيها أيدي الناكثين). وثواب الأعمال/253 .
وذكر في نوادر المعجزات/120 ، عن جابر الجعفي اضطهاد حكام الجور من بني أمية لأهل البيت عليه السلام وشيعتهم ، جاء فيه: (واغتالوا شيعته في البلدان وقتلوهم واستأصلوا شأفتهم ، ومالأهم على ذلك علماء السوء رغبة في حطام الدنيا ).
وأورد في بحار الأنوار:2/107، آيات ذم علماء السوء وأحاديثه تحت عنوان: ذم علماء السوء ولزوم التحرز عنهم ، و25 حديثاً ، منها: عن النبي صلى الله عليه وآله : الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا . قيل: يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا؟قال: اتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم . وقوله صلى الله عليه وآله : إني لا أتخوف على أمتي مؤمناً ولا مشركاً ، فأما المؤمن فيحجزه إيمانه وأما المشرك فيقمعه كفره ، ولكن أتخوف عليكم من كان منافقاً عليم اللسان يقول ما تعرفون ويعمل ما تنكرون . وقوله صلى الله عليه وآله : ألا إن شر الشر شرار العلماء ، وإن خير الخير خيار العلماء . وقوله صلى الله عليه وآله : أوحى الله عز وجل إلى داود عليه السلام لاتجعل بيني وبينك عالماً مفتوناً بالدنيا فيصدك عن طريق محبتي ، فإن أولئك قطاع طريق عبادي المريدين. وعن الإمام الباقر عليه السلام في قول الله عز وجل: وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ، قال: هل رأيت شاعراً يتبعه أحد؟ إنما هم قوم تفقهوا لغير الدين فضلوا وأضلوا).انتهى.
وفي الإحتجاج:2/262، وتفسير الإمام العسكري عليه السلام من حديث في تحريفات علماء السوء من اليهود ومن هذه الأمة ، جاء فيه: ( فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة فقهائهم ! فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً على هواه مطيعاً لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه ، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم . فإن من ركب من القبايح والفواحش مراكب فسقة العامة فلا تقبلوا منا عنه شيئاً ولا كرامة.... ثم وصف عليه السلام علماء السوء المحرِّفين بقوله: (وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه ، فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال ، وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون ولأعدائنا معادون ويدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب.... ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : شرار علماء أمتنا المضلون عنا القاطعون للطرق إلينا المسمون أضدادنا بأسمائنا الملقبون أضدادنا بألقابنا، يصلون عليهم وهم للعن مستحقون ، ويلعنونا ونحن بكرامات الله مغمورون ، وبصلوات الله وصلوات ملائكته المقربين علينا عن صلواتهم علينا مستغنون . ثم استشهد بقول أمير المؤمنين عليه السلام بأن شرار خلق الله تعالى: العلماء إذا فسدوا هم المظهرون للأباطيل الكاتمون للحقايق وفيهم قال الله عز وجل: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ ).انتهى.
وفي بصائر الدرجات/52، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (قرأت في كتاب أبي: الأئمة في كتاب الله إمامان: إمام هدى وإمام ضلال ، فأما أئمة الهدى فيقدمون أمر الله قبل أمرهم وحكم الله قبل حكمهم ! وأما أئمة الضلال فإنهم يقدمون أمرهم قبل أمر الله وحكمهم قبل حكم الله اتباعاً لأهوائهم وخلافاً لما في مرضاة الله
وصل يارب على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
| |
|
Issa Abukhadra مؤسس الموقع
نقاط : 54822 عدد المساهمات : 175 التسجيل : 05/02/2010
| |